أرشيفات التصنيف: الاعلام

من أعلام القلعة

 

هو قاسم بن عبد الرحمان المثلوثي و لد في 5 جانفي 1921 بالقلعة الكبرى تعلم القران و حفظه كاملا عن المؤدبيين المشايخ حسن عبيد و هذيلي الخياري  و خميس خنيتش تعلم مبادئ الفقه و اللغة عن الشيخ الامام محمد بن المبروك ثم التحق بالجامع الاعظم للتعليم الزيتوني حيث تحصل على شهادة الاهلية فالتحصيل فالعالمية في الشريعة و اصول الدين

   

اثناء الدراسة اشتغل كمعلم بمدرسة الثقافة الحرة بتونس لمدة سنتين 1947-1947 و 1948-1951 ثم انتدب للتدريس كمعلم بمدرسة الاخلاق بحمام سوسة بادارة الشيخ محمد البحري سنة 1949 حتى سنة 1958 و منها كلف بادارة المدرسة الابتدائية بالشقارنية من معتمدية النفيظة حتى 1971 و منها تولى ادارة مدرسة الحي الشرقي بالقلعة الكبرى لغاية 1982 حيث احيل شرف المهنة كما كانت له رحلة قصيرة مع الفرع الزيتوني بسوسة حيث كان يشتغل نصف وقت بحمام سوسة.

 اما عن حياته الاجتماعية فقد تحمل مسؤولية مساعدة رئيس بلدية القلعة الكبرى في دوره 1975-1980 و اشتهر قاسم المثلوثي بالتواضع و حسن الخلق و محبة اهالي القلعة الكبرى

وعل اماما خطيبا للجامع الكبير بالسوق من سنة1975 الى سنة 2001 و انقطع عن ذلك لاسباب صحية  و لازال حتى الان يقوم بخدمات انسانية في مجال مساعدة الفقراء و الايتام اذ يتوجه اليه عموم الناس بالمساعدات المالية و العينيو فيقوم بتوزيعها على مستحقيها.

Share This:

من أعلام أكودة

 

 من أعلام أكودة

عبد السّلام الكناني

بقلم بشير بن حليمة

 

الإهداء:

أهدي هذا المقال إلى الأستاذ الجامعي الدكتور “عبد الكريم خلف الله”

يوم 3-12-2007 إختفى علم من أعلام تونس وانطفأت منارة من منارات الرياضيات وفارقنا رجل من رجال السياسة.

متابعة قراءة من أعلام أكودة

Share This:

من عدول الاشهاد بالقلعة الكبرى أوائل القرن الثامن عشر و التاسع عشر

الهذيلي بن علي بن محمد الخياري

محمد بن ساسي بن رجب

محمحد بن الهذيلي بن محمح زرقاطي

العياشي بن محمد بن قاسم بوفايد

متابعة قراءة من عدول الاشهاد بالقلعة الكبرى أوائل القرن الثامن عشر و التاسع عشر

Share This:

وكالات الأنباء وصراع البقاء في المشهد الإعلامي الحديث

وكالات الأنباء وصراع البقاء في المشهد الإعلامي الحديث

الأستاذ الناصر مطير

 

 الاسم واللقب: الناصر مطير                       

       تاريخ و مكان الولادة :15اكتوبر 1954 بصيادة

  الشهائد العلمية:الإجازة في اللغات الحية التطبيقية اختصاص اللغة      الألمانية و العلوم و الاداب

المؤسسة التعليمية: المعهد العالي للترجمة الكتابية والفورية بجامعة السوربون الجديدة(دوفين).

17474484_1454513514594105_1218795621_n

 

   اسمحوا لي أن أتطرق في البداية وبإيجاز وربحا للوقت إلى بعض الملاحظات والمعطيات التاريخية التي قد تكون مفيدة
للقارئ الكريم وأولها التأكيد على أن حب استقاء الاخبار والمعلومات ينطوي على غريزة في الانسان منذ خلق في هذا الكون.

متابعة قراءة وكالات الأنباء وصراع البقاء في المشهد الإعلامي الحديث

Share This:

من أعلام القلعة الكبرى

mayoufعبد القادر بن محمد بن علي معيوف

1895    1961         

محمد العجمي محجوب

1896    1975  

علي بن عبد القادر بوقديدة

  1962          1888

متابعة قراءة من أعلام القلعة الكبرى

Share This:

بطاقة تعرف عالم ابن الهيثم عالم البصريات

أين_نشأ_ابن_الهيثم

ابن الهيثم عالم البصريات

 

ابن الهيثم أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم عالم موسوعي إسلامي حصّل علوماً شتى وقدم إسهامات كبيرة في مجال الرياضيات والبصريات والفيزياء وترك بصمة واضحةً في علم الفلك والهندسة وقاد طب العيون لبداية جدية وكما برز في عدد من المجالات مثل الفلسفة العلمية والإدراك البصري وأظهر تميزاً بمجالات العلوم كافة وترك بصمةً في هذا المجال عن طريق تجاربه التي أجراها بانتهاجه للمنهج العلمي وكما كتب عدداً من المؤلفات القيمة، ولا زال العلم رغم تطوره يرجع الفضل في كثير من المكتشفات العلمية له.
متابعة قراءة بطاقة تعرف عالم ابن الهيثم عالم البصريات

Share This:

1962 – 1879العياشي بن محمد بن قاسم بوفايد

sans-titreلعياشي بن محمد بن قاسم

ولد في 1 جانفي سنة 1879 بالقلعة الكبرى و توفي في 27 جويلية سنة 1962 متزوج من شلبية بنت الطاهر شواري و لديه 3 أولاد.

كان يمارس مهنة الإشهاد إلى جانب ذلك يقوم بالعمل الفلاحي بنفسه أو بمعية بعض العملة عند موسم الحصاد أو جني الزيتون  و كان رحمه الله ينتمي إلى الطبقة المتوسطة فينفق على العائلة من دخله المحدود أو من بيع بعض محصوله من الزيت. كانت علاقته بالناس طيبة فلا يتشدد معهم عند كتابة العقود و هذا ما جعلهم ينتظرونه حتى إلى وقت متأخر من الليل لكتابة عقودهم ،كان يعتمده الكثير في قسمة الميراث.كان محافظا في أفكاره محبا للعلم ،حرص على تعليم الذكور من أبنائه محمد(معلم) عبد الرزاق(أستاذ) و المختار(مساح في قيس الأراضي)،وواصل في مهنة الإشهاد حتى الوفاة رحمه الله. بوفايد

Share This:

1908 – 1984 عبد القادر بن محمد الزرقاطي

sans-titreعبد القادر بن محمد الزرقاطي

ولد الشيخ عبد القادر بن محمد الزرقاطى في 8 جوان 1908 بالقلعة الكبرى من عائلة تتعاطى الفلاحة كمهنة رئيسية في حياتها وقد كان والده الشيخ محمد الغربي الزرقاطى نسبة إلى الولى الصالح سيدي الغربي بحمام سوسة حيث ولد بمقامه ثم انه كان عمل ضد المستعمر الفرنسي وكان محل متابعة من الجيش الفرنسي وفي غفلة زهو ينزل من حافلة نقل قادمة من حمام سوسة تدوسه سيارة جيب للجيش فاردته قتيلا.

وبذلك انزوى ابنه عبد القادر على نفسه واختار ان يلتزم الحياد وان لا شان له في السياسة وكان أنهى تعليمه بجامع الزيتونة حيث حصل على التطويع وفي 13 مارس 1928 تم تعيينه عدلا مبرزا بالقلعة الكبرى من دائرة قضاء سوسة بأمر من محمد الحبيب باشا باى

حضي المرحوم عبد القادر الزرقاطى بمحبة الناس له إذ تميز بالخلق الحسنة وبمساعدة الفقراء والتقريب بين الأهالي والأزواج وكان محبا للمطالعة كما ساهم في بناء مدرستي غرة جوان ومدرسة ابن خلدون بجمع التبرعات وهكذا إلى وافاه الأجل المحتوم في 4 مارس .1984

sans-titre

Share This:

1862 / 1958 :الشيخ صالح بن محمد بن عاشوراء

ولد سنة 1862 و توفيسنة 1958.%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d8%a8%d9%86-%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a1

تعلم و حفظ القران بإحدى كتاتيب القلعة الكبرى ثم انتقل إلى جامع الزيتونة الأعظم بتونس و حصل على التطويع و بذلك تم تعينه عدل إشهاد بالقلعة الكبرى ثم ارتقى إلى خطة عدل مبرز بخطاب من الباي ،ولدماثة أخلاقه و حسن سلوكه و تواضعه اختاره الخليفة بالقلعة الطاهر بلطيفة مساعدا بإدارة الخلافة ،و يعد صالح عاشوراء من أثرياء القلعة في فلاحة الزيتون و عمل على تنشئة أبنائه تنشئة صحيحة و علمهم و كان من أبنائه المرحوم عبد الستار عاشوراء الذي اشتغل مترجما ثم كان أول رئيس لبلدية القلعة الكبرى اثر الاستقلال 1957 و الهادي الذي اشتغل في الفلاحة وهو مناضل دستوري و من مؤسسي شركة النقل بالقلعة و مديرها وإطار سامي بشركة النقل بالساحل و كذلك البشير الذي يعد من الزعماء الذين ساهموا في حركة التحرير ضد المستعمر.

Share This:

الشيخ محمد بن عبد السلام

%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85

هو من مواليد جانفي80 18 المعمور حيث تحصل على شهادة التطويع ثم واصل تعلمه سنتين بعدها و بتوفي والده انقطع عن الدراسة و باشر العدالة بالقلعة الكبرى. و كان أثناء دراسته بالجامع المعمور حضر محاضرة ألقاها  بالقلعة الكبرى ،حفظ القران بالكتاب ثم انتقل إلى جامع الزيتونةالمصلح الكبير الشيخ محمد عبدو الذي تعمم في ذلك الوقت و خاطب الحاضرين قائلا:” تعممت لأريكم أنه لم يزل تحت العمائم رجال”.

وقد كان الشيخ من مؤسسي المدرسة القرآنية (مدرسة ابن خلدون) التي فتحت أبوابها في 2 ديسمبر 1944 بإدارة المرحوم جمعة الهرقلي .

كما كان شيخنا خطيبا مصقعا حتى أنه لقب بخطيب الساحل.و قد تمرس على الخطابة منذ الصغر إذ عمد وقتها مع المرحومين الشيخين فرج عاشور معلم من المكنين و القاضي محمد عبد الجواد من قصيبة المديوني ،تولى هؤلاء الثلاثة تأسيس “جمعية الخطابة العربية” وهم طلبة بالمدرسة المنتصرية بتونس.

و برجوعه إلى القلعة كان الشيخ محمد بن عبد السلام يدعى في كثير من المناسبات لإلقاء كلمة،و في زيارة قام بها الراحل الحبيب بورقيبة ألقى كلمة ببطحاء “الجرف” خاطب فيها الزعيم آنذاك قائلا”يا سيادة الزعيم ،إذا تقدمت نحونا فرنسا بشبر،فلنتقدم نحوها بذراع…” فأعجب به الزعيم .

و في زيارة قام بها المقيم بيار دولاتور دومولان إلى القلعة ،ألقى الشيخ كلمة قال فيها”نطالب باطلاق سراح الزعيم بورقيبة و من معه من السجناء”.

و بعد الحرب العالمية كانت مدينة سوسة قد دكت بالقنابل، أهدت الشقيقة مصر لتونس باخرة محملة بالاسمنت ألقى بالمناسبة كلمة شكر و ترحيب بالمصريين.

و كان ضمن  وفد الساحل بمناسبة اعتلاء المغفور له الباي المنصف باشا باي عرش تونس و تم اختياره لإلقاء كلمة باسم الوفد.و تولى الشيخ إمامة المصلين في الجمعة و الأعياد إلى أن أعجزه تقدمه في السن عن ذلك و كانت خطبه مؤثرة إلى حد جعل المصلين يبكون أحيانا معه لشدة التأثر.

و في كل تعيين كاهية جديد بالقلعة، يعهد إلى الشيخ أن يلقي كلمة بمناسبة تنصيب المسؤول الجديد , و في كلمة رد بها عن الكاهية الذي أشار أن أبناء القلعة صعيبي المراس قال “إن أهالي القلعة من أطوع الناس متى وجدوا حاكما يرعى مصالحهم و يتفهم مشاكلهم…”

كان الشيخ محبا لعائلته يسعى إلى التآلف و الوفاق و كان يلتجئ إليه الكثير من العائلات للوفاق بينهم عند حدوث خلاف و قد تجاوز ذلك إلى التدخل في ما بين القلعة و أكودة و اليهود و المسلمين و أوى الكثير منهم أثناء الحرب العالمية الثانية.

و آخر ما أوصى به قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى في وسطه العائلي “أوصيكم بالدعوة للألفة” و من يتسبب في مشكل “ربي يحكم فيه” و اخرما نطق به الشيخ عند سكرات الموت قوله جل و علا ” لقد جاءت سكرة الموت بالحق”.

و من الناحية الفكرية كان الشيخ شغوفا بالمطالعة إذ كان منخرطا بجريدتين الزهرة و النهضة ،كما كان يطالع الكتب الدينية،و مؤلفات الفلاسفة خصوصا أبو حامد الغزالي ،

و كتب الأدب، و الشعر، و الطب، و التاريخ القديم و المعاصر حتى أنه كان يسرد تاريخ تونس بتفاصيله من البربر إلى الاستقلال.

و كان يحرص على سرد كتاب السيرة النبوية الذي أصبح يحفظها عن ظهر قلب، كان يقراها ليلة المولد النبوي الشريف بالمنزل بحضور أقاربه و جيرانه، و صبيحة المولد بالجامع الأعظم لعموم الحاضرين.هذا إلى جانب دروس في الوعظ و الإرشاد بنفس الجامع بعد صلاة العصر أو قبل صلاة العشاء.و من جهة أخرى، و في نطاق الخطابة كان يدعى لتأبين بعض الشخصيات أحيانا فقد قام بتأبين قاضي سوسة المرحوم الشيخ عبد الحميد السقا،مبتدئا بقوله شعرا(و الحال أنه لم يكن شاعرا):على سوسة فليبك من كان باكيا: على سوسة فلتندب الثكلاء..كما أبن المرحوم الاكودي الشيخ راجح إبراهيم نثرا.

و عند عمل شاهد عدل كان يبتعد عن كل ما فيه شبهة من إلحاق ضرر ليتيم أو مغفل عقليا و بيع و شراء شيء مشبوه فيه، و كان يلقى لصغاره من أبنائه و أحفاده”ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء” أو “و إن الذي بيني و بين بني أبي و بين بني أمي لمختلف جدا،فان أكلوا لحمي و فرت لحومهم، و إن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا”.

هكذا كان شيخنا الوقور و هكذا كان مشواره، متبعا في سيرته التسامح حيث كان يقول”المسلم سمح إذا باع، سمح إذا اشترى، سمح إذا قاضى، سمح إذا قضى…و كان يشجع على العلم و التعلم و على إتباع سيرة الصالحين كلما أمكن ذلك.

Share This: