جهاز الضابطيّة بالايّالة التونسيّة:
د. ياسين عوني – باحث في التاريخ المعاصر –
|
جهاز الضابطيّة بالايّالة التونسيّة: دراسة لميلاد وتنظيم مؤسّسة أمنيّة قُبَيْلَ انتصاب الحماية الفرنسية (1861-1881):
مقدمة:
أجرى البايات الحسينيّون قبيل انتصاب الحماية جملة من الإصلاحات الجوهرية بالإيّالة التونسية. وكان الميدان العدلي والأمني من أبرز الميادين التي شملتها هذه الإصلاحات بإحداث جهاز ”الضّابطية“ سنة 1861، الذي اضطلع في جانب كبير من مهامّه بدور جهاز الشرطة في التكفّل بالبحث عن الجرائم وتتبّع مرتكبيها وإيقافهم وإحالتهم على مجالس الأحكام للنظر في تلك الجرائم المرتكبة، علاوة على مهامه القضائية، لا سيّما فيما يتعلّق بالمخالفات والجُنح…
ويهدف بحثنا هذا بالأساس إلى تسليط الضوء على مؤسّسة لعبت دورا هاما في التاريخ الحديث والمعاصر للبلاد التونسية وحاولت بواسطتها السلط فرض سيطرتها الأمنيّة على المجتمع التونسي.
وقد قسّمنا البحث إلى محورين رئيسيَيْنِ، أولهما تعريف جهاز الضابطية لغة واصطلاحا، وثانيهما الآليّات القانونيّة لعمل هذا الجهاز وتنظيماته وأهميته وظروف إلغائه إثر دخول البلاد التونسية مرحلة جديدة من تاريخها بانتصاب الحماية الفرنسية وبسط سيطرتها على كافة المؤسّسات البايلكية التونسية بداية من سنة 1881.
متابعة قراءة جهاز الضابطيّة بالايّالة التونسيّة: دراسة لميلاد وتنظيم مؤسّسة أمنيّة قُبَيْلَ انتصاب الحماية الفرنسية (1861-1881): →
طلبة القلعة الكبرى من خلال سجلات ترسيم الدارسين في جامع الزيتونة
د. حسن المناعي
الاسم واللقب: حسن المناعي
تاريخ و مكان الولادة: 22/11/1949
الشهائد العلمية: دكتورا دولة في العلوم الإسلامية
الصفة:أستاذ تعليم عالي
المؤسسة التعليمية:جامعة أم القرى بمكة المكرمة-المدينة المنورة-جامعة الإمام محمد ابن السعود بالرياض –كليات التربية سلطة عمان-جامعة الزيتونة بتونس
|

|
طلبة القلعة الكبرى من خلال سجلات ترسيم الدارسين في جامع الزيتونة
مقدمة :
أتاح لنا البحث في سجلات ترسيم طلبة جامع الزيتونة التي انتقلت من مشيخة جامع الزيتونة إلى عمادة الجامعة الزيتونية فالكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين فجامعة الزيتونة اليوم، وتحديدا بخزائن ” وحدة بحث تاريخ جامعة الزيتونة “، يمكن من خلال وثائقها استخلاص بعض الملاحظات، على الرغم من شحّ المعطيات التي توفّرها لنا سجلات ترسيم طلبة الجامع الأعظم بحاضرة تونس.
وبلا ريب فإنّ تسليط الضوء على مجمل الأحوال التعليمية والاجتماعية الزيتونية والتي انتجت على سبيل المثال النخب العلمية أصيلة منطقة القلعة الكبرى، أمر ذو بال علميا
وتاريخيا، ويمكّن من التعرّف على هوية الطالب الزيتوني القلعي من خلال وثائق الإدارة الزيتونية وعلى مدى تأثرها بمحيطها التاريخي وبفضائها الجغرافي ؟
متابعة قراءة طلبة القلعة الكبرى من خلال سجلات ترسيم الدارسين في جامع الزيتونة →
التعليم الزيتوني في تونس بين هيمنة الفرنكفونية وإثبات الهوية
إعداد الدكتور: حمودة بن مصباح
أستاذ باحث بمركز الدراسات الإسلامية بالقيروان
مدخـــــــل :
التعليم الزيتوني هو نظام التعليم الإسلامي الذي كان قائما في جامع الزيتونة وفروعه في تونس قبل اتخاذ الحكومة التونسية قرار إلغائه 1954.
وانطلاقا من الدور الذي كان يؤديه التعليم الزيتوني في مقابل التعليم الفرنسي، من حيث تأصيل الناشئة وتربيتهم على التمسك بهويتهم العربية الإسلامية وتثبيت روح الإيمان في نفوسهم، استشعر الاستعمار خطورة هذا التعليم ومكانة مدرسيه وعلمائه فسعى إلى تغييب دوره وإخماد صوته سواء بالقوة أو بصياغة برامج تستجيب لرغباته كمحاولة لتأبيد بقائه. وبعد مضي أكثر من ستين سنة على خروج المستعمر ظل جامع الزيتونة والتعليم الزيتوني يراوح مكانه تهيمن عليه التجاذبات التي يطغى عليها الطابع السياسي.
متابعة قراءة التعليم الزيتوني في تونس بين هيمنة الفرنكفونية وإثبات الهوية: إعداد الدكتور: حمودة بن مصباح →
المجلة الرسمية للقلعة الكبرى