أرشيفات التصنيف: علوم و تكنولوجيا

مقال

 

زمن الناس الطيبين

سوق الصباغين

*تونس-موقع القلعة/كتبت رجاء بن موسى (أستاذة و فنانة تشكيلية)

 هذان خفان عبد الرحمان يتسارع بهما الطريق نحو سوق الصباغين وخطى بهيمته تتثاقل سيرا فقد تراكمت فوق ظهرها شاريتان قد تشابكت خيوطهما من سعف النخيل تتدلى منهما طعمة الصوف التي غزلتها حليمة من نور عينيها لأبناء يطلبون رغبفا من الحياة وها هي الشمس أبت الا ان تكون رفيقتهما الى ان اودعتهما تحت سقف الاسواق وهنا تضيع خطوات عبد الرحمان مع خطوات دابته وسط الزحام الى ان يتبلل خفيه بألوان تنسكب سواقي تنعش عيونا ترى الليل حياة.. ها قد وصل الى سوق الصباغين فيرسن حماره في رأس الرحبة وتسلم له حزم الطعمة في راحة وطمأنينة و يكتري لها خرجا مملوء تبنا وشعيرا وتتثاقل يداه فخرا بثروة أجداده وهو يضعها امام الدكان حيث انتشرت الى جانبه الغرابل والقرادش والمغازل وجميع ادوات الصوف وتبتهج عيناه بلون الشمس وخجل الورد وزرع الأرض وضياء القمر، اما الأرجواني الملكي، فهو مستبعد المنال، فهو للباي وحاشيته ولكن تذكر زوجته التي أبت ألا أن تتحلى طعمتها بزهر الرمان و نضارة السفرجل بهاء ويرحل بنا عبد الرحمان الى العهد الحسينين ليسجل له أمين السوق سلعته ويؤمن له الجودة في العمل وتسمع صياح الصبية قد أركنوا ألواح الكتاب جانبا وحضروا درسا لصنعة الأجداد “يوفى مال الجدين وتبقى صنعة اليدين” وتؤخذ صرة الطعمة من حضن عبد الرحمان ويسجل عنوانها بمفتاح زهر الرمان ونضارة السفرجل وتوضع فوق اكوام من الجلود والصوف قد سبقتها وهناك ترى أحواضا تدعوك الى تذوق الوان الحياة من شمس، والقمر أقحوان و نرجس والدباغون قد انتشروا وسطها كانتشار النحل وسط الحقول قد صبغت ثيابهم ووجوهم فبدوا مهرجانا للفنون يرشفون الصوف ليتشبع من رحيق الازهار ثم يحملونها على أعمدة من الخشب حتى تجفف فالسفن راسية على الموانئ تنتظر قوافل فنون الصوف لتلون الصناعة التونسية، البلدان الاوروبية

 

 

Share This:

بمناسبة مائوية بلديتها ندوة علمية تهتم بتاريخ المحرس عبر العصور

بمناسبة مائوية بلديتها

ندوة علمية تهتم بتاريخ المحرس عبر العصور

 

المحرس – موقع القلعة / كتب حسن بن علي

نظمت بلدية المحرس –مؤخرا- ندوة علمية تاريخية بعنوان ” المحرس عبر العصور”  ذلك تزامنا مع احتفالات الجهة بمرور مائة عام على نشأة بلدية المحرس 21 فيفري 1921 غير أن جائحة كوفيد 19 أجلت موعد انعقاد هذه الندوة و بسعي حثيث من الدكتور محمد شنيور رئيس البلدية و أعضاء المجلس البلدي  تم الاتفاق مع ثلة من الأستاذة الجامعيين و الباحثين   على تنظيم هذه الندوة طيلة يومين أواخر الشهر الماضي بأحد النزل بالجهة   .

و في تصريح لصحيفة “الصباح ” أشار  الدكتور عادل بن يوسف (أستاذ التاريخ المعاصر والزمن الراهن بجامعة سوسة)  إلى أن “هذه الندوة  تضمنت جلستين علميتين، قُدّمت خلالها 12 مداخلة (باللغتين العربية و الفرنسية) باستخدام التقنيات الحديثة في العرض: صور ووثائق أرشيفية وعائلية أصلية غير منشورة على تقنية “Data Show. وقد خُصّصت الجلسة العلمية الأولى الموسومة “التراث المادي بالمحرس وجهتها عبر العصور” و التي ترأسها الأستاذ عبد اللطيف المرابط (العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة والمدير الحالي لمخبر “اشتغال الأرض، التعمير وأنماط العيش في المغرب العربي في العصور القديمة والوسيطة ” بنفس الكلية) للفترتين القديمة والوسيطة. و توزعت المداخلات السّتّ كالآتي: د. عمّار عثمان (المتفقد الجهوي للتراث بجهة صفاقس) بورقة تحمل عنوان: “المشروع التونسي – البريطاني لدراسة وتنمية موقع يونقا” و د. نبيل بلمبروك (أستاذ التاريخ القديم بالمعهد الوطني للتراث) بورقة موسومة: “الآثار الرومانية بالمنطقة البلدية المحرس” و د. محمّد رياض الحمروني (أستاذ التاريخ القديم ونائب عميد كلّية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان) بورقة عن “أهمّية مصانع تمليح المنتجات السمكيّة بساحل المحرس” و د. جهاد الصويد (المتفقد الجهوي السابق بالمعهد الوطني للتراث والباحث في التاريخ الوسيط بنفس المعهد) بورقة تحمل عنوان: “زاوية سيدي بن سهلون” و د. سلمى اللافي  (عن كليّة الشريعة وأصول الدين) بورقة موسومة “سيدي بوعكّازين: دراسة تاريخية وأثرية” و د. محمّد اللواتي (باحث في التاريخ الحديث بفرع المعهد الوطنية للتراث/ بسوسة) بورقة حول “ماجل المحرس من خلال وثائق أرشيفية”.                                                                           

أمّا الجلسة العلمية الثانية فقد  ترأسها الأستاذ عبد الواحد المكني رئيس جامعة صفاقس، و قد خُصّصت للفترتين الحديثة والمعاصرة والتراث اللامادي   و تضمّنت ستّ مداخلات للأساتذة : د. عثمان البرهومي (أستاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس) بورقة تحمل عنوان: “التطّور الديمغرافي للمحرس خلال القرن 19” و د. حمّادي الدالي (أستاذ التاريخ الحديث بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بالمهدية) بورقة موسومة: “مشاركة المحَارْسِيَّة في حرب القرم” و أ. عبد الفتاح خليل (رئيس جمعية صيانة مدينة المحرس) بورقة عن “انتفاضة الرميلي بالمحرس سنة 1875” و د. محمّد الجربي (أستاذ التاريخ المعاصر و العميد السابق لكلّية الآداب بصفاقس والمختصّ في التاريخ البلدي) بورقة تحمل عنوان: “قراءة في المجالس البلدية بالمحرس بين 1957 و 1975″ والذي بالمناسبة أعلن عن قرب نشره لمؤلف خاصّ بالمؤسسة البلدية بمدينة المحرس (1921-1975) و د. عادل بن يوسف (أستاذ التاريخ المعاصر والزمن الراهن بجامعة سوسة) بيوغرافيا عن مناضل دستوري وشيوعي من الرعيل الأول أصيل المحرس ” حمادي بن زينة:  المناضل الوطنيّ المغيّب ( 1908-1963)” و د. الصغيّرة بن حميدة (باحثة في التراث اللامادي الخصّ بجزر قرقنة ومدرّسة بكلية الآداب بصفاقس) بورقة حول “التراث الغذائي بالمحرس في علاقة بالبحر””.

و أضاف الدكتور عادل بن يوسف قوله ” أن هذه الندوة على أهميتها شارك فيها عدد من الأستاذة الجامعيين و الباحثين و الطلبة و المثقفين من صفاقس و سوسة و تونس و القيروان و المهدية  وجربة و المحرس … و ستحرص لجنة التنظيم على نشر الورقات العلمية في مؤلّف جماعي رُصد له مبلغ من ميزانية البلدية على أن يكون جاهزا للتوزيع في نهاية شهر فيفري 2023 بمناسبة الذكرى 102 لنشأة بلدية المحرس .   

         وكانت  الفقرة التنشيطية  المصاحبة للندوة ذات طابع ثقافي وترفيهي حيث زار المشاركون معلمين هامين قدّم خلالها الأستاذ احمد الباهي عرضين مفصلين، أولهما عن حصن يونقة والخصوصيات المعمارية للقلعة والمحيط المجاور لها منذ عصور ما قبل التاريخ إلى الفترة الحالية و  سيتولى المعهد الوطني للتراث بالتعاون مع مؤسّسة بريطانية تنظيم حفريات بها خلال شهر سبتمبر القادم.  وثانيهما زيارة لزاوية عُنبسة بن خارجة المعروف باسم سيدي حمد عبسة (741م – 826م). قدّم خلاله نفس الأستاذ عرضا مفصّلا عن الخصائص المعمارية للزاوية التي بنيت خلال القر8م وصاحبها وعلاقته بالسلطة والفاعلين بالمحرس والمدن المجاورة لها من الخطر البيزنطي… الخ.كما  تحوّل إلى معرض النحات الموهوب، المتقاعد من مدرسة الفنون الجميلة بتونس، الأستاذ الهاشمي مرزوق (صاحب تصميم حصان الزعيم بورقيبة يوم عودته مظفرا بالاستقلال الداخلي لتونس في غرّة جوان 1955) لمعاينة آخر منتوجاته الفنية وإصداراته وكان قد تمّ تكريمه في آخر أشغال الندوة العلمية جزاء ما قدّمه للفنّ بتونس عامة وبمسقط رأسه، مدينة المحرس بصفة خاصة.”

وفي خاتمة تصريحه للصباح قال الدكتور عادل بن يوسف ” كانت هذه الندوة مناسبة مهمة لمزيد التعمق في التاريخ المحلي لمدينة المحرس حيث قدم المشاركون عدة مقترحات إلى رئيس المجلس البلدي بالمحرس وجمعية صيانة المدينة، تلخّصت

بالأساس في المطالبة بتخصيص نهج أو ساحة تحمل اسم حمّادي بن زينة زوج الدكتروة توحيدة بالشيخ (أول طبيبة تونسية).وقد وعد رئيس البلدية مشكورا بتلبية هذا الطلب في القريب العاجل وعرضه على أنظار المجلس البلدي. كما طالب احد الحضور أن يتمّ إرساء تقليد بالبحث حول تاريخ المحرس وجهتها كما حصل منذ التسعينات القرن الماضي بتنظيم المهرجان دولي للفنون التشكيلية بالمدينة. كما تمّ تكريم كل المشاركين في الندوة وأعضاء المجلس البلدي المكلفين بالسهر على تنظيم المائوية وبعض الرؤساء والمستشارين القدامى للمجلس البلدي.”

 

  * ينشر بالتزامن في صحيفة الصباح ( السبت 13 اوت 2022)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                               

 

 

 

Share This:

formation symfony

Tout d’abord, pour ceux qui ne connaissent toujours pas Symfony™ : il s’agit d’un framework PHP très populaire, utilisé par des centaines de milliers d’applications web ainsi que d’autres projets open source tels que Laravel ou Drupal. Symfony™ est le

متابعة قراءة formation symfony

Share This:

حين تروّج المهرجانات السنيمائية العربيّة لبرامجها عبر الميديا الاجتماعية

د.نهى بلعيد

تطوّرت استعمالات الأفراد للميديا الاجتماعيّة خلال السنوات الأخيرة، بعد أن سجلت حضورها بحياتنا اليومية من خلال مختلف المجالات (الاقتصاد والسياسية والثقافة وغيرها). وأصبح من الصعب أن نغيب عن هذه المنصات الحديثة نظرا لما يوجد بها من كمّ هائل من المعلومات بل إنّها أصبحت من أفضل الوسائل الاتصاليّة في عصر الانترنت والوسائل الرقميّة.

ولقد تفطّن المشرفون على المهرجانات السنيمائية إلى الدور الذي أصبحت تلعبه هذه المنصّات الاتصاليّة كوسيط إعلامي، ممّا يفسر حضور أبرز المهرجانات السنيمائية العربيّة بهذه المنصّات على غرار أيام قرطاج السنيمائيّة ومهرجان القاهرة السنيمائي ومهرجان مراكش للفيلم السنيمائي.

وإن عراقة هذه المهرجانات لم تحد دون دفعهم إلى مواكبة حاجيات هذا العصر، عصر التكنولوجيا الرقمية والميديا الاجتماعية. فإن تأسس مهرجان أيام قرطاج السنيمائية سنة 1966، فإنّ مهرجان القاهرة السنيمائي قد تأسس سنة 1976 فيما تأسس مهرجان مراكش للفيلم السنيمائي سنة 2001. وقد سجلت هذه المهرجانات حضورها بكل من الفايسبوك والانستغرام واليوتوب والتويتر، وهي أكثر الميديا الاجتماعية استعمالا، بغض النظر عن موقعها الرسمي والتطبيقةApplication.

وبالتالي نجد عددا مهمّا من المتابعين للصفحات أو الحسابات الرسمية لهذه المهرجانات، من بين محبّي الفنّ السابع اليوم، الذين لا يكتفون بحضور عرض فيلم ما بل يسعون أيضا إلى متابعة المنصات الالكترونية للمهرجان بحثا عن معلومات إضافية. وهو ما دفع المسؤولين على هذه المهرجانات إلى إعادة النظر في خططهم الاتصالية لسببين اثنين: حتى يكونوا أقرب إلى متابعيهم وحتى يقدّموا لهم آخر أخبار المهرجانات وذلك بصفة آنيّة.

ورغم أن الفاسبوك هو الميديا الاجتماعية الأكثر استخدامًا من قبل مديري الاتصال  للمهرجانات، يمثل كل من الانستغرام واليوتوب والتويتر منصات ثانوية أخرى للترويج لهذه الأحداث الثقافية. ويمكن تبرير ذلك بارتفاع عدد مستخدمي هذه المنصات الاجتماعية في الدول التي تستضيف المهرجان.

ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه رغم أنّ لتويتر كمنصة الكترونيّة، قاعدة جماهرية كبرى بمصر، فإن الفايسبوك هو الميديا الاجتماعية الأكثر استخدامًا في المغرب العربيّ بما في ذلك تونس والمغرب، وهذا وفقا لما ورد في دراسات علميّة عديدة. نذكر على سبيل المثال، دراسة “ميديا نات” السنوية. وهو ما يفسر ارتفاع عدد مستعملي التويتر بحساب مهرجان القاهرة السنيمائي.
فيما يتعلّق بالمحتوى، يتشابه محتوى الميديا الاجتماعية للمهرجانات الثلاث نظرا لأنّ الهدف واحد، ألاّ وهو الترويج لبرنامجها حيث عادة ما يتمّ مثلا الإعلان عن اختتام المهرجانات عبر نشر ألبوم للصور أو فيديو لحفل الاختتام.

وحول المواضيع التي يتمّ التطرق عبر صفحات الميديا الاجتماعية للمهرجانات السنيمائية، نجد: الإعلان عن البرنامج اليوميّ المهرجان، مقابلة مع مخرج أو ممثل لفيلم يشارك في المهرجان، مقابلة مع ضيف شرف في المهرجان، تذكير بـأماكن وجود تذاكر العروض، تقديم ملخّص لفيلم مشارك للمهرجان، تقديم لصور من لقطات بارزة من المهرجان، بث مباشر لبعض النقاط البارزة في المهرجان، الخ.

وممّا لا شك فيه أنّ هذا المحتوى يجذب معجبي هذه المهرجانات باعتبارها تمّثل معلومات إضافية عن هذا الحدث السنيمائي، حتّى أنه يبدو من الصعب عليهم تفويت تفاصيل المهرجان بما أنّه يتم تخزين جميع المعلومات عبر الإنترنت.

من جهة أخرى، تطورت ممارسات مستخدمي الإنترنت لاسيّما متابعي هذه المهرجانات حيث أصبح يعدّ من النادر العثور على منشور post بدون وجود تعليق أو “لايك”. علاوة على ذلك، يبدو من الصعب اليوم إنتاج عمل ثقافي دون الحصول على ملاحظات. على سبيل المثال، تسمح الميديا الاجتماعية للمسؤولين على المهرجانات بجمع تعليقات معجبيهم لتحسين الدورة القادمة. ونتحدث هنا عن مساحة للنقاش والحوار في ظلّ غياب القيود. ويعتبر هذا أمر في غاية الأهميّة لاسيّما مع نهاية المهرجان لأنه من الضروري معرفة انطباعات متابعي الدورة السابقة لتحسين الدورة القادمة وجذب المزيد من رواد المهرجان.

إضافة إلى ذلك، بفضل صفة التفاعلية التي منتحها الميديا الاجتماعية، يتحول متابع المهرجان خلال انتظامه من معجب عادي إلى مساهم في خلق محتوى عبر الميديا الاجتماعية بفضل الهاشتاغ… حيث أنّ رواد المهرجان لا يترددون في مشاركة صورهم مع أصدقائهم عبر الميديا الاجتماعية بإضافة الهاشتاغ الرسمي للمهرجان، مما يعطي صدى إضافي للحدث. نذكر على سبيل المثال أيام قرطاج السينمائية التي كان “هاشتاغها” الرسمي خلال الدورة الأخيرة #JCC2018. ويمكننا بفضل هذا “الهاشتاغ” أن نرى العديد من المنشورات لرواد المهرجان على الفايسبوك. وبالتالي، إنّ مهمة الترويج للمهرجانات ليس مهمة محدودة على المديرين بل إنّ متابعي المهرجان ورواده هم أيضا جزء من العملية التروجية ومحور الخطة الاتصالية. وهنا نتحدث عن الطابع التشاركي للترويج لمهرجان ثقافي.

يؤكد الواقع إذن أنّ استخدام الميديا الاجتماعية أصبح أمرًا حاسمًا للترويج لأي مهرجان نظرًا لتأثير هذه الوسائط الاتصالية الحديثة. ولكن لا ينبغي إطلاق إستراتيجية الاتصال الرقمي للمهرجان قبل انطلاقه بيوم أو اثنان بل إننا نتحدث عن عمل يتطلب إنجازه أشهر عديدة من أجل إثارة اهتمام الجمهور.

كما لا ينبغي إهمال أيّ أداة للترويج لحدث ثقافي في عصر الميديا الاجتماعية بل إنّ جميع الوسائل الاتصالية فعّالة بما في ذلك وسائل الإعلام التقليدية، ولكن بدرجات مختلفة، أي حسب اهتمامات الجمهور.

ملاحظة: يأتي هذا النصّ في إطار مداخلة قامت بها الكاتبة في إطار الندوة الفكرّية للدورة 38 لمهرجان الزيتونة الدوليّ.

Share This:

Les musiques traditionnelles dans l’œuvre des  compositeurs arabes de musique classique

Les musiques traditionnelles dans l’œuvre des  compositeurs arabes de musique classique

Dr. Nabil Abdeljalil (Maroc)

 

 

  • Généralités :

  • Musique classique et musiques des pays arabes :

Pour éviter tout mal entendu au niveau des concepts, précisons que nous traitons dans cette recherche des compositeurs arabes de formation classique européenne. La « musique classique » renvoie donc ici à une connotation sémantique précise, et ne couvre en aucun cas les répertoires traditionnels dits classiques dans le monde arabe, de même que la chanson égyptienne du 20ème siècle dite « classique » -de part sa relative ancienneté et son statut référentiel par rapport à la chanson arabe en général.

متابعة قراءة Les musiques traditionnelles dans l’œuvre des  compositeurs arabes de musique classique

Share This:

Le profane et le religieux dans le répertoire musical arabo – andalou

           

Le profane et le religieux dans  le répertoire musical arabo – andalou :

Interaction, transposition et appropriation

Dr : Khaled Slama 

 

 

 

مداخلات الندوة الدولية للموسيقى العربية بين الأمس واليوم

27-28 أفريل 2017

             

Le profane et le religieux dans  le répertoire

 musical arabo – andalou :

Interaction, transposition et appropriation

 

 

Le répertoire  musical arabo andalou renferme deux volets à savoir un volet sérieux ou religieux par opposition à un autre profane, ces deux volets connaissent des interactions des transpositions et appropriations.

Concernant le contenu poétique le répertoire religieux  a adopter les formes poétiques nouvelles apparues vers la fin du IXème siècle le muwachchah et le zajal, ces formes n’ont pas été adoptées sans une certaine réticence de la part des personnalités religieuses jusque là réfractaire à toute innovation pouvant nuire à l’édifice traditionnel.

متابعة قراءة Le profane et le religieux dans le répertoire musical arabo – andalou

Share This:

الندوات الفكريّة والعلميّة ندوة الصحافة المكتوبة ورهانات المستقبل بين الورق والإلكتروني

 

الصحافة الورقية أزمة وجود

بقلم أ. أحمد حمزة 

 

يبقى السؤال الأهم في هذا الجو من السيل الإعلامي العابر للحدود ما هو مستقبل وشكل الإعلام المستقبلي سواء أكان صحافة مطبوعة أو إلكترونية فإن المادة والرسالة  وقيمة المحتوى الإعلامي في النهاية هي التي تحدد من الذي على مستوى الجودة لأنه ما فائدة الإعلام الإلكتروني إذا كانت المادة سطحية و غير مفيدة للقارئ في اعتقادي أن المحتوى يلعب دورا هاما:

متابعة قراءة الندوات الفكريّة والعلميّة ندوة الصحافة المكتوبة ورهانات المستقبل بين الورق والإلكتروني

Share This:

بطاقة تعريف عالم أ.د. محمد الصغير قايد

بطاقة تعريف عالم

ها نحن في هذا العدد نعود لنشر بطاقات تعريف العلماء العظام سواءا في عالمنا العربي الإسلامي أو في كامل أنحاء المعمورة وفي هذا العدد نعرف بأعظم عالم عرفه التاريخ حيث أن نظرياته العلمية وتجاربه المخبرية ألقت بالنظريات العلمية التي سبقته في الماء وبالتالي فان النسبية العامة التي لا تعترف بالمطلق في المكان والزمان والكتلة هي التي كانت من أسباب اكتشاف القنبلة الذرية والهدروجينية التي لها طاقة تدميرية كبرى

نتمنى لكم قراءة طيبة

 

                       أ.د. محمد الصغير قايد

 

إنشتاين : أعظم عبقري في القرن الماضي

f

 

ولد ألبرت أينشتاين  في14 مارس 1879 ببلدة ألم (ulm) بألمانيا في عائلة متواضعة جدا كانت تعاني الكثير من الصعوبات المالية وكان البرت اينشتاين في صغره كسولا وشارد الذهن ولم يكن متفوقا في دراسته ولكنه كان شديد الاهتمام بالآلات الكهربائية البسيطة التي كانت تصنع في مصنع ابيه المتواضع . وفي عيد ميلاده الخامس أهداه عمه بوصلة مغناطيسية فأعجب بها وأحدثت به تأثيرا عميقا لأنه أعتقد في ذلك الوقت أن هناك قوة خفية في هذا العالم  تتحكم في هذه البوصلة ولما بلغ السابعة عشر من عمره تعلم الرياضيات والعلوم الصحيحة بمعهد العلوم التطبيقية بمونيخ وعكف على دراسة كتب العلماء الذين سبقوه مثل فرانكلين وتومبسن وغيرهما من العلماء الذين  بحثوا في الضوء والصوت والحرارة والطاقة وغيرها ولقد كتب في مذاكراته ما يلي ” كلما ازددت علما وكلما أجريت المزيد من التجارب في المعامل ازددت الماما بوجود قوة عظمى هائلة وعلمية وقادرة تدبر شؤون هذا الكون اللانهائي فنحن إزاء هذه القدرة الإلهية أحقر شأن من جرثومة لاترى إلا بالمجهر ولا يرفع من شأننا إلا أعمالنا الطيبة في هذه الدنيا”

كانت هذه الآراء وغيرها ضاعفت من مصاعب الحياة بالنسبة لعائلته لانه أصبح مكروها من اليهود ومن النازيين في ذلك الوقت فهاجر بالتالى الى مدينة ميلانو بايطاليا ثم الى مدينة برن بسويسرا حيث تمكن من شغل في مكتب تسجيل براءات الاختراع وكان يتقاضى مرتبا زهيدا لايفي بالحاجة وكانت زوجته متعاونة ووفية له. عزل نفسه في غموضه العلمي حتى أنضج أفكاره وفجأة انفجرت عبقريته وأزهرت نظرية النسبية سنة 1905.

إن نظرية إينشاتين تعني بكل بساطة أن كل مكان في الأرض أو في سائر الأجرام السماوية له زمانه الخاص به وحده أو بمعنى أخر له زمانه النسبي ولا يمكن أن يكون الزمان مطلقا في كل مكان . وكذلك الحال بالنسبة للمكان فأي مكان لا يمكننا رؤية معالمه إلا أذا انعكس عليه الضوء وبذلك فقط نراه ونشعر بوجوده. فإننا لوحددنا مكان أي كوكب يبعد عنا العديد من السنوات الضوئية ( السنة الضوئية كما عرفها إينشاتين هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحد من سنواتنا المعروفة بسرعة 300000 كم في الثانية) فمن الخطأ القول بأن ذلك الكوكب يوجد فعلا في نفس المكان الذي رأيناه فيه ساعة رصده لان ضوءه لم يصل الى أعيننا إلابعد انقضاء تلك السنوات الضوئية التى يكون الكوكب في أثنائها قد قطع مسافات هائلة في فضاء اللاّنهائي.

كما بحث إنشتاين في النظرية العامة للنسبية وتوصل الى أن النسبية تنطبق أيضا على الكتلة ويؤكد أن كتلة الجسم تزيد كلما ازداد انطلاق سرعتها وبعد العديد من التجارب المخبرية أعلن للعالم أهم معادلة في تاريخ الإنسانية وهي :

الطاقة = الكتلة * مربع سرعة الضوء

E= mc2

f

وهذه المعادلة هي التي أدت إلى اختراع القنبلة الذرية وبذلك يكون ألبرت إينشتاين قد أسهم في اختراع هذا السلاح المدمر إسهاما كبيرا ومهد لما هو أشد فنكا منها وهي القنبلة الهيدروجينية ولقد تحصل على إحدى جوائز نوبل للسلام سنة 1922 لأنه رغم هذه الاختراعات والاكتشافات يكره كرها شديدا للحروب والعنصرية والنازية

ان عبقرية ألبرت إينشتاين تتمثل أساسا في إطلاقه لنظرية النسبية والنسبية العامة والجاذبية الكونية.

وكذلك في إيمانه بالله حيث شبه الإنسان بجرثومة مجهريه ضئيلة إذ ا ما قورن بالقوة الهائلة المتمثلة في خالق الكون الله الواحد الأحد القهار والجبار.

ولقد كان صادقا وذا مبادئ حرة رغم محاولة إسرائيل استغلاله للدعاية عن شرعية وجودها وأكد في مذكراته ” أن دولة قامت بالطريقة التي قامت بها إسرائيل جديرة بالزوال وهي بلا شك دولة ولدت لتموت بعد قليل”

وفي سنة 1933 سافر إلى أنقلترا ومنها إلى نيويورك

وفي سنة 1941 تحصل على الجنسية الأميركية وبعد أربعة عشر سنة أي سنة 1955 توفي أعظم عبقري في القرن العشرين بمدينة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية.

ها نحن في هذا العدد نعود لنشر بطاقات تعريف العلماء العظام سواءا في عالمنا العربي الإسلامي أو في كامل أنحاء المعمورة و في هذا العدد نعرف بأعظم عالم عرفه التاريخ حيث أن نظرياته العلمية و تجاربه المخبرية ألقت بالنظريات العلمية التي سبقته في الماء و بالتالي فإن النسبية العامة التي لا تعترف بالمطلق في المكان و الزمان و الكتلة هي التي كانت من أسباب اكتشاف القنبلة الذرية و الهيدروجية التي لها طاقة تدميرية كبرى .

f

نتمنى لكم قراءة طيبة.[1]

سلسلة عباقرة خالدون لمحمد كامل حسن منشورات

المكتب العالمي للطباعة والنشر بيروت

Share This:

أزمة روح

 

sans-titreالأستاذ: هيكل شوشان

احتفلت مؤسسة التلفزة الوطنية هذه السنة بخمسينيتها وفي هذا الإطار قامت إدارة البرمجة بإعادة بث العديد من التساجيل النادرة لسهرات وحفلات حية من زمن الستينات والسبعينات إضافة إلي أشرطة تلفزية وأعمال درامية… هذه الدرر على بساطة إمكانياتها والظروف التي أنجزت فيها غاية في الروعة والإمتاع والطرافة والعفوية هذا ما أيقظ في سؤال لطالما راودني في السنوات الأخيرة :

لماذا شحت الانتاجات الدرامية والسينمائية الممتعة والقيمة وقس على ذلك المجال الفني والشعر والأدب والصحافة…..

لم نعد نستمع الى كلام جميل من طينة : “حترت اش نهديلك يا حلوة” “دار الفلك من بعد طول العشرة” “كي يضيق بيك الدهر يا مزيانة”…. كلمات بسيطة لمحمود بورقيبة أو أحمد خير الدين أو غيرهم من الشعراء التي عجت بهم تونس في القرن الماضي، ولكنها غاية في الروعة والبلاغة والإحساس . كلمات صادقة تنبع من روح مشبعة بالجمال والحب والإبداع

أزمة الكلمة هذه تتعدى تونس فلا يوجد مثيل لبدر شاكر السياب في العراق وقباني في سوريا ولا أحمد رامي جديد في مصر استثنينا هشام الحج والذي لا ينتمي لتركيبة جيل هذا العصر بدوره. وفي مصر يتجلى بوضوح هذا القفار الأدبي وتبرز الأزمة  في أكمل حلة ، مصر التي كانت الى حدود الثمانينات مركز الأرض في الشعر والكلمة الغنائية مرسي جميل عزيز ، كامل الشناوي ، بيرم التونسي ، ـحمد رامي ، … ممن غنت لهم كوكب الشرق وفائزة أحمد وعبد الحليم ووردة … ألحان خالدة لن تتكرر ولو اعيد الكون من جديد . مصر غارقة في الرداءة لم تعد قادرة على إنتاج أغنية واحدة تدغدغ الوجدان ولا شريط سينمائي يضاهي ” الأرض”  ليوسف شاهين أو ” ضد الحكومة”  لعاطف الطيب ولا مقرئ للقران مثل عبد الباسط عبد الصمد و لارواية ترتقي لأدب نجيب محفوظ ولاقلم كقلم محمد حسنين هيكل أو مصطفي أمين ، حتى الإشهار على التلفزيون تدنى مستواه ، مصر تحت تأثير “أحمد السبكي” (الراعي اللاسمي للرداءة) لن نحصو كل الأمثلة ولو جئنا بالبحر مدادا لهذا المقال المشكل أصبح واضحا إذا : أزمة إبداع وخلق.

لتحليل هذه المسألة ننطلق من مقولة بسيطة ” فاقد الشئ لا يعطيه”و “كل إناء بما فيه يرشح” في الحقيقة هذه المقال هو ‘متداد لنظيره في العدد الثاني بعنوان “la planète des singes “

والذي يتطرق إلى انحدار وتراجع القدرات الإنسانية كنتيجة لتطور التكنولوجي والاستعمال المفرط للهواتف الذكية. بينا في العدد الثالث كيف أن هذه الهواتف تؤثر على القدرات الأساسية والحية للإنسان التي تمكنه من اكتساب وترسيخ المعلومة أي : القراءة والكتابة والحفظ كما أشرنا إلى أن التراجع في استعمال هذه الملكات والقدرات الأساسية تؤثر على تكوين الإنسان المعرفي والحسي ثم الثقافي حتما. النقطة الثانية التي ينتح عن نظام العيش “الفيسبوكي” الجديد هو مجال التواصل وهنا نكتفي برقم وحيد : 45% من حديثي الزواج الذين لم يتجاوز سنهم 30 سنة يطلقون في السنة الموالية لزواجهم ( حسب إحصائيات المركز الوطني للإحصاء 2014 و2015) وهذا رقم مفزع ومثال صارخ على أزمة التواصل والانسجام وهشاشة المشاعر والأحاسيس عند هذا الجيل . ويمكن أن نستمع إلى رجال التربية والتعليم ليدلوا بشهادتهم في هذا المضار فالتلميذ أو الطالب غير قادر على أن يعبر عن حاجياته الشخصية ولو بلغته الام انحدار في القدرات الإنسانية الأساسية مع أزمة تواصل مع تلوث بكل ـ نواعه مع فقر تلم لغذاء الروح من فن وأدب ومسرح في ظل هذه الأزمة التي أشرنا إليها مع عادات غذائية سيئة مع خمول مع انحدار تام في الذوق العام (هندام ،فن ،تسريحة شعر…) يقضي حتما إلى :” أزمة روح”

هذه الأزمة سوف تتعمق لأنها حلقة مفرغة : فالفراغ الإبداعي يعطي فقرا للروح ( الفقر يتبعنا  حتى في الروح) وجو غير ملائم للإنتاج ومن ينشؤ في هذه البيئة هو كائن عاجز عن الإبداع و”فرغ” وبالتالي سيعمق هذه الأزمة وهكذا دواليك…

الأزمة تتعدى ولو نسبيا العالم العربي لتشمل كل بلدان العالم، هناك شح في الإنتاج الفني في فرنسا والولايات المتحدة. جيل السبعينات يتذكر مليا الحياة الثقافية الزاخرة في فرنسا sardou. Aznavour. Dalida. Claude français…. الأغنية والأدب الفرنسي لم يعد لهما بريق السبعينات وإن تسأل عن الفلاسفة فهم مدفونون قرب “السربون”

ولنختم ب box-office   الأمريكي الذي يتصدر طليعة ترتيب الأشرطة السينمائية الأكثر مشاهدة ومدا خيل أفلاما كرتونية من فئة “3d ” وهذا ما يدل أن السنوات الأخيرة شهدت أزمة سيناريو فلا يوجد ما يسمى ” les films d’auteurs” فمعظم الأفلام التي نجحت في السنوات الأخيرة هي من نوع الخيال العلمي أو قصص الكرتون

نحن لا نقدح الأعمال الفنية والأدبية لهذا الجيل ولا تذمها للكل جيل ذوقه وخصوصياته وفي عهد عبد الحليم وعبد الوهاب كان يوجد في مصر ” أحمد عدوية ” و “محمد رشدي ” و ” الغزبي ” ولكن أن يسيطر الفن الشعبي والانتاجات البسيطة تماما في غياب كامل للإبداع فهذه حتما صرخة إسستغاثة أنه هناك أزمة روح

 

Share This:

La planète des Singes : Mouhamed Haikel Chouchen

La planète des Singes

Mouhamed Haikel Chouchen

“Science sans conscience n’est que ruine de l’âme “. C’est  une citation tant échangée depuis le début  de ce siècle où les innovations technologiques ne cessent d’envahir notre vie quotidienne au détriment de notre humanité.  On parle auparavant de ” l’ère de la vitesse”, du STRESS… Désormais, il y a un fléau  plus nocif que tout ça : Les SMART PHONES

متابعة قراءة La planète des Singes : Mouhamed Haikel Chouchen

Share This: